يعد الإجهاض خيارًا صعبًا بالنسبة للعديد من النساء، ويمكن أن يكون قرارًا معقدًا يعتمد على العديد من العوامل. هناك طريقتان رئيسيتان لإجراء الإجهاض: الإجهاض الطبي والإجهاض الجراحي. في هذا المقال، سنقدم نظرة شاملة على الفرق بين الإجهاض الطبي والإجهاض الجراحي، مع التركيز على المخاطر والفوائد والمتطلبات الخاصة بكل طريقة.
الفرق بين الإجهاض الطبي والإجهاض الجراحي
1. الإجهاض الطبي
- التعريف: يُستخدم في الإجهاض الطبي أدوية معينة لإنهاء الحمل.
- طريقة العمل:
- يؤخذ دواء الميفيبريستون (Mifepristone) أولاً لوقف نمو الجنين.
- بعد يوم أو يومين، يؤخذ دواء الميسوبروستول (Misoprostol) لتحفيز انقباضات الرحم وتجاهل الحمل.
- المخاطر والآثار الجانبية:
- الغثيان والقيء
- الإسهال
- آلام البطن
- نزيف مهبلي
- في حالات نادرة، قد ي Fail الإجهاض الطبي، مما يتطلب تدخل جراحي.
- الlimitations:
- يُفضل استخدام الإجهاض الطبي في الأسابيع الأولى من الحمل (عادة حتى أسبوع 10).
- قد لا يكون مناسبًا للنساء ذوات الحالات الصحية الخاصة أو تلك التي تتناول أدوية معينة.
2. الإجهاض الجراحي
- التعريف: يتضمن الإجهاض الجراحي إجراءً جراحيًا لإنهاء الحمل.
- أنواع الإجهاض الجراحي:
- استخراج الشفط (Aspiration Abortion): يستخدم شفطًا لإزالة الحمل، ويُستخدم عادة حتى أسبوع 16.
- استخراج الشفط الدواري (Dilation and Evacuation – D&E): يستخدم لتوسيع عنق الرحم ثم إزالة الحمل، ويُستخدم بعد أسبوع 16.
- المخاطر والآثار الجانبية:
- آلام البطن
- النزيف
- خطر العدوى
- في حالات نادرة، قد يحدث تلف في عنق الرحم أو الرحم.
- الlimitations:
- يتطلب تدخل جراحي ومراقبة طبية وثقبة.
- قد يكون هناك قيود قانونية أو إجتماعية في بعض المناطق.
خاتمة:
الاختيار بين الإجهاض الطبي والإجهاض الجراحي يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك عمر الحمل، حالة الصحة العامة للنساء، والتفضيلات الشخصية. من الضروري استشارة الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية لتحديد الخيار الأفضل في كل حالة. يجب أيضًا مراعاة الدعم النفسي والاجتماعي خلال هذه الفترة الحساسة.
المصادر:
- موقع الطبي – “الإجهاض الطبي: ما هو؟ وكيف يتم إجراؤه؟”
- موقع الكونسيلتو – “الإجهاض الجراحي: أنواعه ومخاطره”
- المنظمة العالمية للصحة (WHO) – “الإجهاض الآمن: دليل إرشادي”
- الجمعية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG) – “الإجهاض”
